المفعول المطلق وأنواعه

ما هو المفعول المطلق؟

المفعول المطلق هو من منصوبات الأسماء، له دور في الجملة الفعلية وهو تأكيد معنى الفعل و لبيان نوعه أو عدده.

المفعول المطلق صوغه على هيئة مصدر مشتق من لفظ الفعل يدل على حدث في الزمن المطلق؛ لذلك سُمّي بالمفعول المطلق

أنواع المفعول المطلق:

(١) مفعول مطلق مؤكد للفعل.

يُذكر المفعول المطلق مع الفعل في نفس الجملة لتوكيده، وفي هذا النوع نأتي بالمصدر فقط فلا يتبعه صفة أو نعت ولا مضاف إليه ولا يدل على عدد، مثل:

- تدفقَ البِترول في بلادنا العربية تدفُقًا.

في هذه الجملة المفعول المطلق هو (تدفقًا) إعرابه: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفَتْحَة الظاهرة.

- ظهر البدر ظهورًا.

المفعول المطلق هنا هو (ظهورًا) إعرابه: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفَتْحَة الظاهرة.

(٢) مفعول مطلق مبيّن للنوع.

وهو يأتي لبيان نوع الفعل، وفي هذا النوع يورد وصفًا مبينا ومتعلقًا بنوع الفعل، فيُتبع المفعول المطلق بنعت أو مضاف إليه، مثل:

- نُذاكر دروسنا مذاكرة الدائبين.

المفعول المطلق في هذه الجملة هو (مُذاكرةَ) إعرابه: مفعول مطلق منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.

- انطلقت العداءة انطلاق الصاروخ.

المفعول المطلق في هذه الجملة هو (انطلاقَ) إعرابه: مفعول مطلق منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة.

(٣) مفعول مطلق مبين للعدد.

ويوضح المفعول المطلق في هذا النوع عدد مرات حدوث الفعل، مثل:

- قفز الرياضيُّ قفزاتٍ متتالية.

المفعول المطلق في هذه الجملة هو (قفزاتٍ) إعرابه مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.

- شرب الرجل شربتين، ثم بدأ يتحدث.

المفعول المطلق في هذه الجملة هو (شربتين) إعرابه: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى.

- لفّت الأرجوحة لفتين.

المفعول المطلق في هذه الجملة هو (لفتين) إعرابه: مفعول مطلق منصوب وعلامة النصب الياء لأنه مثنى.